22 أبريل، 2009

جميع اعياد مصرالقومية

جميع اعياد مصر القومية
عيد الأم :
فى 21 مارس من كل عام يحتفل المصريون جميعا بعيد الأم ، و عيد الآسرة ، و فيه يجتمع المصريون حول ست الحبايب إعترافا بفضلها على تماسك الاسرة و مسيرتها للأمام ، و كانت الدعوة لعيد الأم من الأستاذ على أمين و شقيقه مصطفى أمين تقديرا للأم و مكانتها فى نفوس الأبناء ....و فى هذا اليوم يبدأ فصل الربيع .... فصل تفتح الزهور و الجمال و الخضرة ... فصل الألوان البهيجة...
يوم المحارب:
و يحتفل به فى الثامن من مارس من كل عام و هو ذكرى لإستشهاد قائد القوات المصرية الفريق عبد المنعم رياض بين جنوده على شاطىء قناة السويس فى عام 1970 أثناء حرب الإستنزاف التى خاضتها مصر و القوات المصرية لإستنزاف قوة العدو من خلال حرب طويلة الأمد.... و فيه يتم تكريم المحاربين القدماء الذين ضحوا فى سبيل الوطن.

ذكرى تحرير سيناء:
و هى تأتى فى يوم 25 إبريل من كل عام وهو يوم الإستقلال الكامل و التحرير الكلى لشبه جزيرة سيناء من أيدى الإحتلال الإسرائيلى بعد حرب أكتوبر المجيدة و بعد معركة السلام المظفرة التى انتهتبمعاهد السلام ، و قد أعيت سيناء كلها على مدى ثلاث سنوات و تم تسليم آخر جزء منها يوم 25 إبريل عام 1983 ليرتفع العلم المصرى عاليا خفاقا على سيناء المصرية و لتبدأ مشروعا قوميا تنمويا من أجل سيناء.....
يوم شم النسيم:
وهو يوم الأثنين الثالث أو الرابع من شهر إبريل عقب عيد القيامة المجيد ، و هو عيد الربيع الحقيقى ، الذى تكون فيه الورود و الزهور و الخضرة قد وصلت إلى قمتها و جمالها و كمالها ، و هو عيد فرعونى يتم الإحتفال به فى الحدائق العامة شكرا للإله على الربيع الدائم و الخضرة الجميلة.و يتخلل هذا اليوم عدة تقاليد للمصريين جميعا مسلمين و أقباط ، منها الخروج إلى المتنزهات العامة و الخاصة للتمتع بجمالها ، و تناول الأسماك المملحة و خاصة الرنجة و الفسيخ و السردين ، و عمل البيض الملون بألوان زاهية للأطفال .
عيد العمال:
و هو فى الأول من مايو من كل عام و هو ذكرى لقيام الحركة العمالية النقابية العالمية فى الإتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة و شعاره "يا عمال العالم إتحدوا" و فيه يتم الإحتفال بالعمال بعد عام مضى من العمل و الكفاح و يتم منح العاملين راحة و مكافآت إضافية و هو عيد اجتماعى لا فرق بين جنسية العامل أو ديانته .
عيد الجلاء:
يحتفل به يوم 18 يونيو من كل عام وهو ذكرى خروج آخر جندى إنجليزى من مصر فى 18 يونيو 1956م نتيجة إتفاقية الجلاء بين مصر و إنجلترا ، و بذلك اتحررت الأراضى المصرية من الإحتلال الإنجليزى الذى دام 74 عاما كاملة ، و يتم الإحتفال به على مستوى المدارس و الجامعات.
عيد الثورة:
و هو يوم خالد من أيام مصر العظيمة يوم 23 يوليو من كل عام ذكرى ثورة يوليو 1952م التى قام بها الضباط الأحرار بالجيش المصرى نيابة عن الشعب المصرى و حققوا آلاف الإنجازات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية لتكون فى النهاية لتكون فى النهاية ثور جماهيرية شعبية من الدرجة الأولى... ثورة بيضاء لم يرق فيها دم.... ثورة أدت لإلغاء الملكية و قيام الجمهورية و تنفيذ مبادىء الثورة و أهدافها كاملة..... ثورة قضت على الإقطاع و على الفساد السياسى و على الإحتكار و أقامت جيشا و طنيا مصريا قويا.
وفاء النيل:
من 16-30 أغسطس من كل عام و هى إحتفالات ضخمة تقام للدعوة الى حماية مياه النيل من التلوث و تقام خلالها المهرجا ناتو الإحتغالات و الندوات لمنح النيل بعض ما يستحقه من تكريم لإنه مصدر الزراعة و الرى و السرب فى مصر.
عيد القوات المسلحة:
يوم السادس من أكتوبر من كل عام و يحتفل به فى مناسبة جليلة هى الإنتصار الكبير الذى حققته مصر بقيادة قواتها المسلحة على القوات الإسرائيلية و العبور العظيم للقوات المصرية لقناة السويس و خط بارليف المحصن و الذى أقيم كخط دفاعى قوى فى يوم السادس من أكتوبر1973 و مما يذكر أن آخر معارك الجيش المصرى التى إنتصر فيها قبل حرب أكتوبر كانت عين جالوت منذ نحو 700 سنة.
عيد مدينة السويس:
يوم 24 أكتوبر من كل عام و هو ذكرى صمود مدينة السويس ضد دبابات و طائرات العدو الإسرائيلى الذى حاول إقتحامها بعد نصر أكتوبر فتصدت لها و أحرقت الدبابات الإسرائيلية على مداخل مدينة السويس..... و يحتفل الشعب المصرى بهذه الذكرى كل عام.
عيد النصر:
و هو يوم 23 ديسمبر من كل عام و يتم الإحتفال به فى بور سعيد أساسا ، و ه ذكرى إنتصار القوات المصرية و الشعب المصرى و الإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثى البريطانى و الفرنسى و الإسرائيلى عام 1956 و اندحار قوات هذه الدول لتلقى مرارة الهزيمة على أرض بور سعيد الباسلة و يتحقق تحرير الأراضى مصر من أى إحتلال و لتتأكد مصرية قناة السويس مائة فى المائة.
ذكرى حادثة دنشواى:
فى 13 يونيو من كل عام و يحتفل بها فى محافظة المنوفية كيوم قومى لها ، و هو يوم ذكرى دخول قوات إنجلترا هذه القرية و اضطرام النيران بأحد الاجران نتيجة رصاص أحد الضباط الإنجليز ، و خوف زملاءه من ثورة الأهالى فجروا فى الشمس المحرقة فمات منهم واحد ، فأقامت القوات الإنجليزية المشانق لأهل دنشاى بعد محكمة صورية ..... و كان ذلك فى 13 يونيو 1901م.
يوم الشرطة المصرية:
و هو يوم 25 يناير من كل عام حيث قامت الشرطة المصرية بمقاومة الدبابات و المدافع الإنجليزية أثناء محاولتها إقتحامها مديرية الأمن بالإسماعيلية يوم 25 يناير 1952م ، و أدى صمود قوات الشرطة إلى مزيد من ضرب النيران الإنجليزية نحو الموقع و لم تستسلم الشرطة المصرية أبدا حتى سقط الموقع بدماء الشهداء.... و بعدها جاء حريق القاهرة ليغطى على المقاومة الباهرة للشرطة المصرية ، و قامت الثورة الخالدة المصرية يوم 23 يوليو من نفس العام لتعلن أن مصر للمصريين.
يوم الوحدة :
22فبراير 1958م و هو يوم إعلان الوحدة العربية بين مصر و سوريا و هى وحدة إندماجية بين قطرين عربيين أصبحا دولة واحدة كرمز لوحدة الأمة العربية ، و دامت الوحدة ثلاثة أعوام حتى تسللت بعض القوى الداعية للفرقة العربية و أجهضت التجربة بعد ثلاث سنوات .
يوم الفلاح المصرى:
و يحتفل به مع عيد الشرقية الوطنى يوم التاسع من سبتمبر تخليدا لذكرى صدور قوانين الإصلاح الزراعى عام 1952 بعد قيام الثورة بأقل من شهرين ، و ذكرى ثورة عرابى زعيم الفلاحين على الحكام الفاسدين و مقاومته للإحتلال النجليزى لمصر عام 1882م .
عيد الطفولة:
بمناسبة الإعلان العالمى للطفل فى 20 نوفمبر من كل عام يحتفل أطفالنا مع أطفال العالم بأعياد الطفولة و فيها يتم تقديم أفضل الخدمات الثقافية و الإجتماعية و الفنية للطفل المصرى .
ذكرى تأميم قناة السويس:
فى 26 يوليو من كل عام و هى ذكرى تأميم القناة عندما أعلن الزعيم المصرى جمال عبد الناصر عن تأميمي القناة لتصبح قناة مصرية 100% فى إحتفال بالمنشية بمدينة الإسكندرية يوم 26 يوليو 1956م ردا على سحب الغرب تمويل السد العالى

شم النسيم

شم النسيــــــــــــــــــــم





.شم النسيم

هو واحد من أعياد مصر الفرعونية،وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام (2700 ق.م)، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية ويحتفل به الشعب المصري حتي الآن .

تاريخ
وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية الاحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات، ويعتقدون أن الاحتفال بهذا العيد كان معروفًا في مدينة "هليوبوليس" ومدينة "أون".
وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "
شمو"، وهي كلمة مصرية قديمة لها صورتان:
وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا يتصورون.
وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.
وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير فيما يعرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في
برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم – قبل الغروب –؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم.
وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.
وما زالت هذه الظاهرة العجيبة تحدث مع مقدم الربيع في الحادي والعشرين من مارس كل عام، في الدقائق الأخيرة من الساعة السادسة مساءً، نتيجة سقوط أشعة الشمس بزاوية معينة على الواجهة الجنوبية للهرم، فتكشف أشعتها الخافتة الخط الفاصل بين مثلثي الواجهة اللذين يتبادلان الضوء والظلال فتبدو وكأنها شطران.
وقد توصل العالم الفلكي والرياضي البريطاني "بركتور" إلى رصد هذه الظاهرة، وتمكن من تصوير لحظة انشطار واجهة الهرم في عام 1920م، كما استطاع العالم الفرنسي "أندريه بوشان" – في عام 1934م – تسجيل تلك الظاهرة المثيرة باستخدام الأشعة تحت الحمراء.


[ اطعمة شم النسيم الخاصة
ويتحول الاحتفال بعيد "شم النسيم" – مع إشراقة شمس اليوم الجديد - إلى مهرجان شعبي، تشترك فيه طوائف الشعب المختلفة، فيخرج الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات، حاملين معهم أنواع معينة من الأطعمة التي يتناولونها في ذلك اليوم، مثل: البيض،
والفسيخ (السمك المملح)، والخَسُّ، والبصل، والملانة (الحُمُّص الأخضر).
وهي أطعمة مصرية ذات طابع خاص ارتبطت بمدلول الاحتفال بذلك اليوم – عند الفراعنة - بما يمثله عندهم من الخلق والخصب والحياة.
فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد، وقد صوَّرت بعض برديات منف الإله "بتاح" – إله الخلق عند الفراعنة - وهو يجلس على الأرض على شكل البيضة التي شكلها من الجماد.
ولذلك فإن تناول البيض – في هذه المناسبة - يبدو وكأنه إحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد، ويضعون البيض في سلال من سعف النخيل يعلقونها في شرفات المنازل أو في أغصان الأشجار؛ لتحظى ببركات نور الإله عند شروقه فيحقق أمنياتهم.

تتفتح الأزهار في الربيع
وقد تطورت هذه النقوش - فيما بعد -؛ لتصبح لونًا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض.
أما
الفسيخ – أو "السمك المملح" – فقد ظهر بين الأطعمة التقليدية في الاحتفال بالعيد في عهد الأسرة الخامسة، مع بدء الاهتمام بتقديس النيل، وقد أظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ.
وقد ذكر "
هيرودوت" – المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الخامس قبل الميلاد وكتب عنها - أنهم كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم.
كذلك كان البصل من بين الأطعمة التي حرص المصريون القدماء على تناولها في تلك المناسبة، وقد ارتبط عندهم بإرادة الحياة وقهر الموت والتغلب على المرض، فكانوا يعلقون البصل في المنازل وعلى الشرفات، كما كانوا يعلقونه حول رقابهم، ويضعونه تحت الوسائد، وما زالت تلك العادة منتشرة بين كثير من المصريين حتى اليوم.
وكان الخَسُّ من النباتات المفضلة في ذلك اليوم، وقد عُرِف منذ عصر الأسرة الرابعة، وكان يُسَمَّى بالهيروغليفية "عب"، واعتبره المصريون القدماء من النباتات المقدسة، فنقشوا صورته تحت أقدام إله التناسل عندهم.
وقد لفت ذلك أنظار بعض علماء السويد – في العصر الحديث- فقاموا بإجراء التجارب والدراسات على نبات الخس، وكشفت تلك البحوث والدراسات عن حقيقة عجيبة، فقد ثبت لهم أن ثمة علاقة وثيقة بين الخس والخصوبة، واكتشفوا أن زيت الخس يزيد في القوة الجنسية لاحتوائه على فيتامين (هـ) بالإضافة إلى بعض هرمونات التناسل.
ومن الأطعمة التي حرص قدماء المصريين على تناولها أيضًا في الاحتفال بعيد "شم النسيم" نبات الحمص الأخضر، وهو ما يعرف عند المصريين باسم "الملانة"، وقد جعلوا من نضوج ثمرة الحمص وامتلائها إشارة إلى مقدم الربيع.






شم النسيم في اليهودية والمسيحية
وقد أخذ اليهود عن المصريين احتفالهم بهذا العيد، فقد كان وقت خروجهم من مصر – في عهد "
موسى" عليه السلام – مواكبًا لاحتفال المصريين بعيدهم، وقد اختار اليهود – على حَدِّ زعمهم - ذلك اليوم بالذات لخروجهم من مصر حتى لا يشعر بهم المصريون أثناء هروبهم حاملين معهم ما سلبوه من ذهب المصريين وثرواتهم؛ لانشغالهم بالاحتفال بعيدهم، ويصف ذلك "سِفْر الخروج" من "العهد القديم" بأنهم: "طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وأعطى الرَّب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم. فسلبوا المصريين".
واتخذ اليهود ذلك اليوم عيدًا لهم، وجعلوه رأسًا للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم "عيد الفِصْح" – وهو كلمة عبرية تعني: الخروج أو العبور – تيمُّنًا بنجاتهم، واحتفالاً ببداية حياتهم الجديدة.
وعندما دخلت المسيحية مصر جاء "
عيد القيامة" موافقًا لاحتفال المصريين بعيدهم، فكان احتفال النصارى بعيد الفصح – أو "عيد القيامة" – في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد "شم النسيم" يوم الإثنين، وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.
واستمر الاحتفال بهذا العيد تقليدًا متوارثًا تتناقله الأجيال عبر الأزمان والعصور، يحمل ذات المراسم والطقوس، وذات العادات والتقاليد التي لم يطرأ عليها أدنى تغيير منذ عصر الفراعنة وحتى الآن.
وقد استرعى ذلك انتباه المستشرق الإنجليزي "إدوارد وليم لين" الذي زار
القاهرة عام (1834م) فوصف احتفال المصريين بهذا العيد بقوله: "يُبَكِّرون بالذهاب إلى الريف المجاور، راكبين أو راجلين، ويتنزهون في النيل، ويتجهون إلى الشمال على العموم؛ ليتَنَسَّموا النسيم، أو كما يقولون ليشموا النسيم. وهم يعتقدون أن النسيم – في ذلك اليوم- ذو تأثير مفيد، ويتناول أكثرهم الغذاء في الريف أو في النيل".
وهي نفس العادات التي ما زال يمارسها المصريون حتى اليوم.

] شم النسيم في الإسلام
قال الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر في الإحتفال بشم النسيم ""إنَّه لا يعدو أن يكون يومًا عاديًّا من أيام الله حكمه كحُكْم سائرها، إنَّ فيه شَائبةً وهي ارتباطُه بعقائد لا يُقرُّها الدِّين، حيث كان الزَّعم أنَّ المسيح قام من قبره وشَمَّ نسيم الحياة بعد الموت"" [1]













عيـــــــد العمال فى مصر
في الوقت الذي تحتفل في دول العالم بعيد العمال في أول مايو من كل عام، حيث يخرج الملايين من العمال والكادحين للمطالبة بحقوقها.. منعت قوات الأمن المصرية القيادات النقابية والعمالية وممثلين عن القوى الوطنية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني من الاحتفال السلمي بعيد العمال الذي كان مقرراً إقامته في ميدان التحرير أمام المجمع ظهر يوم السبت أول مايو..
حيث تم حصار الميدان كله، وتم تفريق أي تجمع في الميدان بالقوة، ومنع المشاركين من الوصول إلى موقع الاحتفال. وتعرض العديد من المشاركين منهم ( خالد علي وعفاف مرعي وأحمد فوزي و محمد عبد الرحمن) للضرب في الميدان، وتم احتجازهم في مقهى وادي النيل لفترة من الوقت. كما تم إغلاق العديد من المقاهي وترويع المواطنين..
كما تعرض د. طارق محمد سيد أحمد للضرب والسحل مما أدى إلى إصابته في عينه، حيث تم علاجه في مستشفى القصر العيني..
ولم تكتف أجهزة الأمن بذلك، لكنها حاصرت مقر مركز هشام مبارك للقانون (عضو لجنة الدفاع عن الديمقراطية)، حيث اضطر المشاركون للاجتماع فيه وإقامة احتفالهم داخله.
واعتقلت قوات أمن الدولة خالد بدو عضو حزب التجمع بعد خروجه من الاحتفال، وذلك في منطقة شبرا في مكتب مباحث أمن الدولة بشبرا الخيمة؛ حيث تعرض للاعتداء والضرب المبرح ولم يخرج إلا عصر اليوم الأحد 2 مايو.
إن لجنة الدفاع عن الديمقراطية تدين هذه الممارسات القمعية التي تؤكد على حقيقة الدولة البوليسية التي تحكم البلاد، وتصادر الحريات، وتقمع المواطنين.
كما تؤكد على أن أي حديث عن الإصلاح الديمقراطي من أجهزة الحكم، في ظل هذه الممارسات، ما هو إلا وهم كبير.
ومن جانب آخر تؤكد اللجنة على حق العمال وجماهير الشعب المصري في إقامة الاحتفالات، والمظاهرات، والمسيرات السلمية دون إذن من وزارة الداخلية.